128 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن عمرو بن سعيد الراشدي عن ابن مسكان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما اسرى برسول الله صلى الله عليه وآله إلى السماء وأوحى إليه في علي ما أوحى من شرفه ومن عظمته عند الله، ورد إلى البيت المعمور وجمع له النبيين وصلوا خلفه عرض في نفس رسول الله صلى الله عليه وآله من عظم ما أوحى إليه في علي عليه السلام، فأنزل الله: " فان كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسئل الذين يقرؤن الكتاب من قبلك " يعني الأنبياء فقد أنزلنا إليهم في كتبهم من فضله ما أنزلنا في كتابك لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله فتكون من الخاسرين فقال الصادق عليه السلام: فوالله ما شك وما سأل.
129 - في تفسير العياشي عن عبد الصمد بن بشير عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله:
" فان كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسئل الذين يقرؤن الكتاب من قبلك " قال: لما اسرى بالنبي صلى الله عليه وآله ففرغ من مناجاة ربه رد إلى البيت المعمور وهو بيت في السماء الرابعة بحذاء الكعبة، فجمع الله له النبيين والمرسلين والملائكة، ثم أمر جبرئيل فاذن وأقام الصلاة، وتقدم رسول الله صلى الله عليه وآله فصلى بهم، فلما فرغ التفت إليهم فقال له:
" فاسئل الذين يقرؤن الكتاب من قبلك لقد جائك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين " فسألهم يومئذ النبي صلى الله عليه وآله ثم نزل (1).
130 - في الخرايج والجرايح في روايات الخاصة ان أبا جعفر عليه السلام قال إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: لما اسرى بي نزل جبرئيل بالبراق وهو أصغر من البغل وأكبر من الحمار مضطرب الاذنين عيناه في حوافره خطاه مد البصر، وله جناحان يجريان به من خلفه عليه سرج من ياقوت فيه من كل لون أهدب العرف الأيمن (2) فوقفه على باب خديجة و