ابن أبي وقاص: يا رسول الله أتعطي فارس القوم الذي يحميهم مثل ما تعطي الضعيف؟
فقال النبي صلى الله عليه وآله: ثكلتك أمك وهل تنصرون الا بضعفائكم؟ قال: فلم يخمس رسول الله صلى الله عليه وآله ببدر وقسم بين أصحابه، ثم استقبل يأخذ الخمس بعد البدر، فأنزل الله قوله:
" ويسئلونك عن الأنفال " بعد انقضاء حرب بدر، فقد كتب ذلك في أول السورة وكتب بعده خروج النبي صلى الله عليه وآله إلى الحرب.
14 - في تفسير العياشي عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام: قال الأنفال ما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب.
15 - عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن الأنفال؟ قال: هي القرى التي جلى أهلها وهلكوا فخربت فهي لله وللرسول.
16 - عن أبي أسامة بن زيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن الأنفال قال: هو كل أرض خربة وكل ارض لم يوجف عليها خيل ولا ركاب.
17 - عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: لنا الأنفال، قلت: وما الأنفال؟ قال: منها المعادن، والآجام (1) وكل ارض لا رب لها، وكل ارض باد أهلها (2) فهو لنا.
18 - عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول في الملوك الذين يقطعون الناس هو من الفئ والأنفال وأشباه ذلك.
19 - وفي رواية أخرى عن الثمالي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله:
" يسئلونك عن الأنفال " [قال يسئلونك الأنفال] (3) قال: ما كان للملوك فهو للامام.
20 - عن سماعة بن مهران قال: سألته عن الأنفال؟ قال: كل ارض خربة وأشياء كانت تكون للملوك فذلك خاص للإمام عليه السلام، ليس للناس فيه سهم، قال: ومنها البحرين