وروي في قوله (وتركوك قائما) أي قائما في الصلاة (١).
ثم قال: قل يا محمد لهم ما عند الله من الثواب على سماع الخطبة احمد عاقبة من ذلك، والله يرزقكم وان لم تتركوا الخطبة والجمعة.
وفي بعض القراءة: (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى) وهي صلاة العصر ﴿وقوموا لله قانتين﴾ (٢) في الصلاة الوسطى (٣).
قالوا: نزلت هذه الآية يوم الجمعة ورسول الله في سفر، فقنت فيها وتركها على حالها في السفر والحضر (٤).
وقوله ﴿ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا﴾ (٥) أي مفروضا انها خمس بخمسين، حصل التخفيف مع أجر خمسين صلاة، لقوله ﴿من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها﴾ (٦).
(باب الجماعة وأحكامها) قال الله تعالى ﴿واركعوا مع الراكعين﴾ (7).
وهذا أمر منه تعالى للمكلفين بصلاة الجماعة، لأنه تعالى قال قبله (وأقيموا