الأرض) قال: الصلاة يوم الجمعة والانتشار يوم السبت (1).
وفي الخبر: ان الله بارك لامتي في خميسها وسبتها لأجل الجمعة.
وقال الصادق عليه السلام: اني لاركب في الحاجة التي كفاها الله، ما اركب فيها الا التماس ان يراني الله أضحى في طلب الحلال، أما تسمع قول الله (فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله) (2).
وقال النبي صلى الله عليه وآله: من اغتسل في يوم الجمعة فأحسن غسله ولبس صالح ثيابه ومس من طيب بيته ثم لم يفرق بين اثنين غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام بعدها (3).
وقيل المراد بالذكر ههنا الفكر، وقيل اذكروا الله في تجارتكم وأسواقكم.
ولا يجوز الخطبة الا قائما، قال تعالى (وتركوك قائما). فان خطب لعذر جالسا جاز، لقوله (ما جعل عليكم في الدين من حرج).
ويجوز رد السلام وتسميت العاطس والامام يخطب، إذ لم يحظر ذلك كتاب ولا سنة.
(فصل) ثم أخبر الله عن جماعة قابلوا الكرم باللؤم فقال (وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها).
سبب نزوله ما روي أنه أصاب أهل المدينة جوع وغلاء سعر، فقدم دحية الكلبي بكل ما يحتاج إليه من دقيق وبر وغيرهما والنبي عليه السلام على المنبر