وفي ياسين بالضم. وقرأ أهل الكوفة، غير عاصم: * (بين السدين) * بضم السين، و * (سدا) * حيث كان بالفتح. وقرأ حفص: * (الجميع) * بالفتح وقرأ الباقون: الجميع بالضم كل القرآن. وقرأ أهل الكوفة، غير عاصم: * (يفقهون) * بضم الياء، وكسر القاف. والباقون بفتح الياء والقاف. وقرأ عاصم: * (يأجوج ومأجوج) * بالهمزة، ومثله في الأنبياء. وقرأ الباقون بغير همزة فيهما في السورتين. وقرأ أهل الكوفة، غير عاصم: * (خراجا) * وفي المؤمنين: * (خراجا) * * (فخراج ربك) * كله بالألف.
والباقون: * (خرجا) * بغير ألف في الموضعين * (فخراج ربك) * بالألف. وقرأ ابن كثير: * (ما مكنني) * بنونين. والباقون بنون واحدة مشددة. وقرأ يحيى، عن أبي بكر: * (ردما آتوني) * بالوصل. وقرأ حمزة، ويحيى، عن أبي بكر: * (قال ايتوني) * بالوصل أيضا. والباقون: * (آتوني) * بقطع الألف في الحرفين. وقرأ أهل المدينة، والكوفة، غير أبي بكر: * (بين الصدفين) * بفتح الصاد، والدال. وقرأ الباقون بضم الصاد والدال، غير أبي بكر، فإنه قرأ بضم الصاد، وسكون الدال. وقرأ حمزة، غير خلاد: * (فما اسطاعوا) * مشددة الطاء. والباقون: خفيفة الطاء. وقرأ أهل الكوفة: * (دكاء) * بالمد والهمزة. والباقون: * (دكا) * منونا غير مهموز.
الحجة: قال أبو عبيدة: كل شئ وجدته العرب من فعل الله، من الجبال، والشعاب، فهو سد بالضم. وما بناه الآدميون فهو سد. وقال غيره: هما لغتان كالضعف والضعف، والفقر والفقر قال أبو علي: يجوز أن يكون السد بالفتح مصدرا. والسد بالضم المسدود، كالأشياء التي يفصل فيها بين المصادر والأسماء، نحو السقي والسقي. والشرب والشرب. فإذا كان كذلك، فالأشبه بين السدين، لأنه المسدود. ويجوز فيمن فتح السدين أن يجعله اسما للمسدود، نحو: نسج اليمن، وضرب الأمير، بمعنى المنسوج والمضروب. ومن قرأ * (لا يكادون يفقهون) * فإن فقهت يتعدى إلى مفعول واحد، نحو فقهت السنة. فإذا نقلته تعدى إلى مفعولين، فيكون المعنى فيمن ضم: لا يكادون يفقهون أحدا قولا، فحذف أحد المفعولين كما حذف من قوله * (فاتبعوهم مشرقين) *، والمعنى: فاتبعوهم جندهم مشرقين. وقوله * (فأتبعهم فرعون وجنود ه) * أي: فأتبعهم فرعون طلبه إياهم، أو تتبعه لهم، والحذف في هذا النحو كثير.
قال أبو علي: يأجوج إن جعلته عربيا فهو يفعول من أج، نحو يربوع. ومن لم