18 - سورة الكهف مكية وآياتها عشر ومائة مكية قال ابن عباس، إلا آية * (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم) * فإنها نزلت بالمدينة في قصة عيينة بن حصن الفزاري.
عدد آيها: مائة وإحدى عشرة آية بصري، وعشر كوفي، وست شامي، وخمس حجازي.
اختلافها: إحدى عشرة آية فزدناهم هدى غير الشامي إلا قليل مدني الأخير إني فاعل ذلك غدا غير الأخير ذرعا ومن كل شئ سببا عراقي شامي، والأخير، هذه أبدا غير شامي والأخير، عندها قوما غير الكوفي، والأخير فاتبع سببا الثلاث عراقي بالأخسرين أعمالا عراقي شامي.
فضلها: أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من قرأها فهو معصوم ثمانية أيام من كل فتنة، فإن خرج الدجال في تلك الثمانية الأيام، عصمه الله من فتنة الدجال. ومن قرأ الآية التي في آخرها * (قل إنما أنا بشر مثلكم...) * الآية حين يأخذ مضجعه، كان له في مضجعه نور يتلألأ إلى الكعبة. حشو ذلك النور ملائكة يصلون عليه، حتى يقوم من مضجعه. فإن كان في مكة فتلاها، كان له نورا يتلألأ إلى البيت المعمور، حشو ذلك النور ملائكة يصلون عليه حتى يستيقظ.
سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من قرأ عشر آيات من سورة الكهف حفظا، لم تضره فتنة الدجال، ومن قرأ السورة كلها، دخل الجنة. وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ألا أدلكم على سورة شيعها سبعون ألف ملك، حين نزلت ملأت عظمتها ما بين السماء والأرض؟ قالوا: بلي. قال: سورة أصحاب الكهف، من قرأها يوم الجمعة، غفر الله له إلى الجمعة الأخرى، وزيادة ثلاثة أيام، وأعطي نورا يبلغ السماء، ووقي فتنة الدجال. وروى الواقدي بإسناده عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف، ثم أدرك الدجال، لم