ومؤام ههنا تقديره مفاعل بالفتح لأن معناه مقاربا بها. الباء للتعدية.
الولدان أطفال المشركين، أراد ما لم يتنازعوا الكلام فيهم وفي القدر.
أمه الزهري رحمه الله من امتحن في حد فأمه، ثم تبرأ فليست عليه عقوبة، وإن عوقب فأمه فليس عليه حد إلا أن يأمه من غير عقوبة.
الأمة النسيان. وفي قراءة ابن عباس رضي الله تعالى عنهما وادكر بعد أمة.
ولما كان في نسيان الشئ تركه وإغفاله ولهذا فسر قوله تعالى فنسيتها بالترك، قال فأمه أي ترك ما كان عليه من الترؤ والجحود ترك الناسي له، ومعناه يؤول إلى الاعتراف.
أمد الحجاج قال للحسن ما أمدك يا حسن؟ قال سنتان من خلافة عمر رضي الله عنه. فقال والله لعينك أكبر من أمدك.
أراد بالأمد مبلغ سنة والغاية التي ارتقى عليها عدد سنة، قال الطرماح كل حي مستكمل عدة العمر ومود إذا انقضى أمده. سنتان أي صدر ذلك وأوله سنتان فحذف المبتدأ لأنه مفهوم. ومعناه ولدت وقد بقيت سنتان من خلافة عمر.
أمم في الحديث كانوا يتأممون شرار ثمارهم في الصدقة.
أي يقصدون، وفي قراءة عبد الله لا تأممؤ الخبيث.
أمر إن آدم لما زينت له حواء الأكل من الشجرة، فأكل منها فعاقبه الله قال من يطع إمرة لا يأكل ثمرة.
هي تأنيث الإمر وهو الأحمق الضعيف الرأي الذي يقول لغيره مرني بأمرك.
والمعنى من عمل على مشورة امرأة حمقاء حرم الخير.
ويجوز أن تكون الإمرة وهي الأنثى من أولاد الضأن كناية عن المرأة، كما يكنون عنها بالشاة.
أمن الأمانة غنى.