أو لا تأذن لي أصلا كما لا تأذن للحجارة.
الفرا: حمار الوحش، يعنى أن كل صيد دونه، وإنما قصد تألفه بهذا الكلام، وكان من المؤلفة قلوبهم.
جلب: لا جلب ولا جنب ولا شغار في الاسلام.
الجلب: بمعنى الجلبة، وهي التصويت.
والجنب: مصدر جنب الفرس إذا اتخذه جنيبة.
والمعنى فيهما في السباق أن يتبع فرسه رجلا يجلب عليه ويزجره، وأن يجنب إلى فرسه فرسا عريا، فإذا شارف الغاية انتقل إليه لأنه أودع فسبق عليه.
وقيل: الجلب في الصدقة: أي يجلبوا إلى المصدق أنعامهم في موضع ينزله، فنهى عنه إيجابا لتصديقها في أفنيتهم.
وقد مر الشغار في (أب).
جلس: أعطى بلال بن الحارث معادن القبيلة جلسيها وغوريها. جلس النسبة إلى الجلس وهو نجد، سمى بذلك لارتفاعه من قولهم للغلظ من الأرض والجبل المشرف والناقة المرتفعة: جلس.
وجلس: إذا أنجد، وقال الشماخ:
فمرت على ماء العذيب وعينها كوقب الصفا جلسيها قد تغورا جلخ: في حديث الإسراء: أخذني جبرائيل وميكائيل، فصعدا بي، فإذا بنهرين جلواخين قلت: يا جبرائيل ما هذان النهران؟ قال: سقيا أهل الدنيا.
الجلواخ: الواسع، قال بعض بنى غطفان:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة * بأبطح جلواخ بأسفله نخل جلج: قال له صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه لما نزلت: إنا فتحنا لك فتحا