أبي البزري وهو يزيد بن عطارد عن ابن عمر قال كنا نشرب ونحن قيام ونأكل ونحن نسعى على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا محمد بن خزيمة قال ثنا حجاج قال ثنا حماد عن عمران بن جرير عن يزيد بن عطارد عن ابن عمر مثله حدثنا ابن مرزوق قال ثنا أبو عاصم عن ابن جريج قال أخبرني عبد الكريم بن مالك قال أخبرني البراء بن زيد أن أم سليم حدثته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب وهو قائم من قربة حدثنا فهد قال ثنا أبو غسان قال ثنا زهير بن معاوية قال ثنا عبد الكريم الجزري قال حدثني البراء بن بنت أنس وهو بن زيد عن أنس بن مالك قال حدثتني أمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها وفي بيتها قربة معلقة فشرب من القربة قائما حدثنا أبو أمية قال ثنا أبو غسان قال ثنا شريك عن حميد عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب من قربة معلقة وهو قائم ففي هذه الآثار إباحة الشرب قائما وأولى الأشياء بنا إذا روى حديثان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحتملا الاتفاق واحتملا التضاد أن نحملهما على الاتفاق لا على التضاد وكان ما روينا في هذا الفصل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إباحة الشرب قائما وفيما روينا عنه في الفصل الذي قبله النهي عن ذلك فاحتمل أن يكون ذلك النهي لم يرد به هذه الإباحة ولكن أريد به معنى آخر فنظرنا في ذلك فإذا فهد قد حدثنا قال ثنا أبو غسان قال ثنا خالد عن بيان عن الشعبي قال إنما أكره الشرب قائما لأنه داء فأخبر الشعبي في هذا المعنى الذي من أجله كان النهي وأنه لما يخاف منه من الضرر وحدوث الداء لا غير ذلك فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك النهي الاشفاق على أمته وأمره إياهم بما فيه صلاحهم في دينهم ودنياهم كما قد قال لهم أما أنا فلا آكل متكئا حدثنا ابن أبي داود قال ثنا سهل بن بكار ح وحدثنا محمد بن خزيمة قال ثنا حجاج قالا ثنا أبو عوانة عن رقية عن علي بن الأقمر عن أبي جحيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أنا فلا آكل متكئا حدثنا ربيع المؤذن قال ثنا أسد قال ثنا جرير بن عبد الحميد عن منصور عن علي بن الأقمر عن أبي جحيفة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكر مثله حدثنا فهد قال ثنا أبو نعيم قال ثنا سفيان عن علي بن الأقمر عن أبي جحيفة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله
(٢٧٤)