بعد شهادته هي أم الشيخ حسن صاحب المعالم فأولدا السيد نور الدين عليا، فالسيد نور الدين أخو صاحب المدارك لأبيه، وأخو صاحب المعالم لأمه، وصاحب المدارك ابن أخت صاحب والمعالم أخو أخيه (1).
علما بأن صاحب الروضات قد رد صاحب المقامع سابقا بقوله: فكلام صاحب المقامع الموهم خلاف ذلك كما تراه عليل، فتأمل (2).
وكان والده السيد نور الدين علي بن الحسين من تلامذة الشهيد الثاني.
أما جده لأبيه السيد حسين بن أبي الحسن الموسوي العاملي، فقد كان عالما فاضلا فقيها، عاصر الشهيد الثاني، وكان الشهيد الثاني صهره.
وأما جده لأمه الشهيد الثاني فهو من العلم والفضل والفقاهة لا يحتاج ذكره إلى بيان.
وأخوه لأبيه السيد نور الدين علي بن علي بن الحسين عالما أديبا شاعرا، له كتاب شرح المختصر النافع وغيره.
وخاله الشيخ حسن ابن الشهيد الثاني، وهو شريكه في الدرس، وقد كان عالما فاضلا، له كتب منها منتقى الجمان، ومعالم الدين.
وتبع على النهج أولادهم كذلك، فكانوا خير خلف لخير سلف، فولد للسيد المترجم السيد حسين عالم فاضل فقيه، سافر إلى خراسان فتولى شيخوخة الاسلام هناك، وكان أحد أساتذة الحوزة المبر زين في مدينة مشهد المقدسة، وقد قرأ على أبيه كتاب المدارك (3).