فاليمن من اليد اليمنى والشؤم من اليد الشؤمى وهي اليد اليسرى وهذا وجه بين ويجوز أن يريد العطاء باليدين جميعا لان اليمنى هي المعطية فإذا كانت اليدان يمينين كان العطاء بهما وقد روي في حديث آخر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يمين الله سحاء لا يغيضها شئ الليل والنهار أي تصب العطاء ولا ينقصها ذلك وإلى هذا ذهب المرار حين قال وإن على الاوانة من عقيل * فتى كلتا اليدين له يمين قالوا حديث في التشبيه قالوا رويتم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال عجب ربكم من إلكم وقنوطكم وسرعة إجابته إياكم وضحك من كذا وإنما يعجب ويضحك من لا يعلم ثم يعلم فيعجب ويضحك
(١٩٧)