فأحسن مشاركته، قال: لي الثلث وله الثلثان (1)، قال الملك:
أحسنت، وأنت محسان (2)، إن لك أن تأكله عنبا، وزبيبا (3)، وتطبخه حتى يذهب ثلثاه ويبقى الثلث، قال ابن سيرين: فوافق ذلك كتاب عمر بن الخطاب.
(17120) - عبد الرزاق عن معمر عن عاصم عن الشعبي قال:
كتب عمر بن الخطاب إلى عمار بن ياسر: أما بعد! فإنها جاءتنا أشربة من قبل الشام كأنها طلاء الإبل، قد طبخ حتى ذهب ثلثاها الذي فيه خبث الشيطان - أو قال: خبيث الشيطان (4) - وريح جنونه، وبقي ثلثه، فاصطبغه (5)، ومر من قبلك أن يصطبغوه (6).
(17121) - عبد الرزاق عن منصور عن إبراهيم عن سويد بن غفلة قال: كتب عمر إلى عماله أن يرزقوا الناس الطلاء، ما ذهب ثلثاه وبقي ثلثه.
(17122) - عبد الرزاق عن عثمان بن مطر عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة أن أبا طلحة وأبا عبيدة ومعاذ بن جبل كانوا يشربون الطلاء إذا ذهب ثلثاه وبقي ثلثه، يعني الرب.