ومسلم في النذور وأبو داود والترمذي والنسائي في الأيمان والنذور انتهى مختصرا ورواه عمرو بن أبي عمرو عن الأعرج) وحديثه أخرجه مسلم في النذور وابن ماجة في الكفارات أن النبي صلى الله عليه وسلم أدرك شيخا فذكر قصته.
(بخزامة في أنفه) بكسر الخاء المعجمة وفتح الزاي المخففة حلقة من شعر أو وبر تجعل في الحاجز الذي بين منخري البعير يشد بها الزمام ليسهل انقياده إذا كان صعبا (فقطعها) أي الخزامة أي (وأمره) أي القائد أن يقوده بيده.
وفي رواية النسائي عن ابن جريج التصريح بأنه نذر ذلك. والحديث أخرجه البخاري في الحج والنذور، وأخرجه النسائي. والحديث لم يذكره المنذري لأنه ليس من رواية اللؤلؤي.
وقال المزي: وهو في رواية أبي الحسن بن العبد، ولم يذكره أبو القاسم انتهى.
(باب من نذر أن يصلي في بيت المقدس) (صل ها هنا) وفيه دليل على أن من نذر بصلاة أو صدقة أو نحوهما في مكان ليس بأفضل من مكان الناذر فإنه لا يجب عليه الوفاء بإيقاع المنذور به في ذلك بل يكون الوفاء بالفعل في مكان الناذر.