قال الشوكاني: والأرجح أن الأفضل التسطيح والله أعلم. وحديث القاسم سكت عنه المنذري (قال أبو علي) هو اللؤلؤي راوي السنن (عند رأسه) أي النبي صلى الله عليه وسلم (عند رجليه) أي النبي صلى الله عليه وسلم (رأسه) أي عمر وهذه صفة القبور الثلاثة وجدت في بعض النسخ الصحيحة والله أعلم.
(باب الاستغفار عند القبر للميت في وقت الانصراف) (وقف عليه) أي على الميت (فقال) النبي صلى الله عليه وسلم (واسألوا له) أي للميت (بالتثبيت) أي أن يثبته الله في الجواب (فإنه) الميت في الحديث مشروعية الاستغفار للميت عند الفراغ من دفنه وسؤال للتثبيت له لأنه يسأل في تلك الحال. وفيه دليل على ثبوت حياة القبر، وقد وردت بذلك أحاديث كثيرة. وفيه أيضا دليل على أن الميت يسأل في قبره وقد وردت به أيضا أحاديث صحيحة في الصحيحين وغيرهما. والحديث سكت عنه المنذري.
(باب كراهية الذبح عند القبر) (لا عقر في الاسلام) قال الخطابي: كان أهل الجاهلية يعقرون الإبل على قبر الرجل