وقال غيرهم ليس له صحبة له رواية، ومنهم من عده في من ولد في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه.
(باب الاستثناء في اليمين) قال الحافظ: الاستثناء في الإصلاح اخراج بعض ما يتناوله اللفظ، وأداتها إلا وأخواتها، وتطلق أيضا على التعاليق ومنها التعليق على المشيئة وهو المراد في هذه الترجمة، فإذا قال لأفعلن كذا إن شاء الله تعالى استثنى، وكذا إذا قال لا أفعل كذا إن شاء الله.
(على يمين) أي على محلوف عليه من فعل شئ أو تركه (فقال إن شاء الله) أي متصلا بيمينه (فقد استثنى) أي فلا حنث عليه. قال المنذري: والحديث أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجة، وقال الترمذي حديث حسن وذكر أنه روي عن نافع موقوفا وأنه روي عن سالم عن ابن عمر موقوفا، وذكر عن أيوب السختياني أنه كان أحيانا يرفعه يعني عن نافع وأحيانا لا يرفعه وقال ولا نعلم أحدا رفعه عن أيوب السختياني.