(فلتركب ولتهد) بضم أوله أي لتنحر (بدنة) أي بعيرا أو بقرة عند أبي حنيفة، وإبلا عند الشافعي. وليس الحديث من رواية اللؤلؤي.
قال المزي: هو في رواية أبي الحسن بن العبد ولم يذكره أبو القاسم انتهى. قلت:
وأخرجه الدارمي.
(حدثنا شعيب بن أيوب) الحديث ليس من رواية اللؤلؤي.
وقال المزي: هو في رواية أبي الحسن بن العبد ولم يذكره أبو القاسم.
(يهادى) بصيغة المجهول (بين ابنيه) أي يمشي بين ولديه معتمدا عليهما من ضعف (فسأل عنه) ولفظ البخاري: ((ما بال هذا)) (فقالوا نذر أن يمشي) أي إلى البيت الحرام (هذا نفسه) نصب على المفعولية (وأمره أن يركب) أي لعجزه عن المشي. وفي رواية لمسلم عن أبي هريرة: ((اركب أيها الشيخ فإن الله غني عنك)) قال ابن الملك عمل بظاهره الشافعي، وقال أبو حنيفة وهو أحد قولي الشافعي: عليه دم لأنه أدخل نقصا بعد التزامه. قال المظهر: اختلفوا فيمن نذر بأن يمشي إلى بيت الله تعالى فقال الشافعي: يمشي إن أطاق المشي، فإن عجز أراق دما وركب. وقال أصحاب أبي حنيفة: يركب ويريق دما سواء أطاق المشي أو لم يطقه انتهى.
قال المزي في الأطراف: حديث أنس أخرجه البخاري في الحج وفي الأيمان والنذور