(باب ما يقول إذا مر بالقبور) (السلام عليكم) قال الخطابي: فيه من العلم أن السلام على الموتى كهو على الأحياء في تقديم الدعاء على الاسم ولا يقدم الاسم على الدعاء كما يفعله العامة وكذلك هو في كل دعاء بخير كقوله تعالى: (رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت) وكقوله تعالى: سلام على إلياسين) وقال تعالى خلاف ذلك (وأن عليك لعنتي إلى يوم الدين) فقدم الاسم على الدعاء (دار قوم) أي أهل دار. قال الخطابي: فيه أنه سمى المقابر دارا فدل على أن اسم الدار قد يقع على الربع العامر المسكون وعلى الخراب غير المأهول (وإنا شاء الله بكم لاحقون) قال
(٤٥)