الصعود (وقال هكذا بأصابعه) يعني الثلاث. قاله في النيل (نحو الخبز) بفتح الخاء وسكون الباء بعدها زاي يعني عجن العجين وخبزه (والغزل) أي غزل الصوف والقطن والكتان والشعر (والنفش) بفتح النون وسكون الفاء بعدها شين معجمة، والمراد به نفش الصوف والشعر وندف القطن والصوف ونحو ذلك، وفي رواية النقش بالقاف وهو التطريز. قاله في النيل.
قال المنذري: قال الحافظ أبو القاسم الدمشقي في الإشراق عقيب هذا الحديث: رافع هذا غير معروف، وقال غيره: هو مجهول.
(يعني ابن هرير) مصغرا براءين (من أين هو) أي من وجه الحلال أو الحرام. والحديث سكت عنه المنذري.
(باب حلوان الكاهن) بضم الحاء المهملة وسكون اللام ما يعطاه على كهانته. قال الهروي: أصله من الحلاوة، شبه المعطى بالشيء الحلو من حيث أنه يأخذه سهلا بلا كلفة ومشقة، وهذا الباب مع حديثه ليس في نسخة المنذري وكذا في بعض النسخ الآخر، وسيجئ هذا الحديث بهذا الإسناد في باب أثمان الكلاب (وحلوان الكاهن) هو الذي يتعاطى الإخبار عن الكائنات في المستقبل ويدعي معرفة الأسرار، وكانت في العرب كهنة يدعون أنهم يعرفون كثيرا من الأمور الكائنة، ويزعمون أن لهم تابعة من الجن تلقي إليهم الأخبار، ومنهم من يدعي أنه يدرك الأمور بفهم أعطيه، ومنهم من زعم أنه يعرف الأمور بمقدمات وأسباب يستدل بهما على مواقعها،