سعيد بن أبي مريم وهو ضعيف ويأتي حديث ابن عباس في سورة النور (1). وعن عبادة بن الصامت رحمه الله قال نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم (واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم) إلى آخر الآية ففعل ذلك بهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس ونحن حوله وكان إذا أنزل عليه الوحي أعرضنا عنه وتربد وجهه (2) وكرب لذلك فلما رفع عنه الوحي قال خذوا عنى قلنا نعم يا رسول الله قال قد جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر جلد مائة ونفى سنة والثيب بالثيب جلد مائة ثم الرجم، قال الحسن فلا أدرى أمن الحديث هو أم لا قال فان شهدوا انهما وجدا في لحاف لا يشهدون على جماع خالطها به جلدوا مائة وجزت رؤوسهما - قلت في الصحيح بعضه - رواه عبد الله بن أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن قبيصة بن حريث قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خذوا عنى خذوا عنى قد جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر جلد مائة ونفى سنة والثيب بالثيب جلد مائة والرجج. رواه أحمد وفيه الفضل بن دلهم وهو ثقة ولكنه أخطأ في هذا الحديث كما ذكر. وعن أنس بن مالك قال رحم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وأمرهما سنة. رواه أبو يعلى ورجاله ثقات. وعن عبادة بن الصامت قال لما نزلت آية الرجم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بين أصحابه وكان إذا نزل عليه الوحي أخذه كهيئة السباب فلما انقضى الوحي استوى جالسا فقال إن الله عز وجل جعل لهن سبيلا الثيب بالثيب جلد مائة والرجم والبكر بالبكر جلد مائة ونفى سنة فقال أناس لسعد بن عبادة يا أبا ثابت قد نزلت الحدود أرأيتك لو أنك وجدت مع امرأتك رجلا كيف كنت صانعا قال كنت أضربه بالسيف حتى يسكنا فأنا أذهب فأجمع أربعة فإلى ذلك قد قضى الخائب حاجته فأنطلق ثم أجئ فأقول رأيت فلانا فعل كذا وكذا فيجلدوني ولا يقبلون لي شهادة أبدا فضحك القوم واجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا يا رسول الله إنه أشهد الناس غيرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كفى بالسيف شاهدا ثم قال لولا انى أخاف أن يتتابع فيه السكران والغيران فقالوا يا رسول الله إنه أشد الناس غيرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(٢٦٤)