لمن آمن ثم كفر. رواه الطبراني وفيه صدقة بن عبد الله السمين وثقه أبو حاتم وجماعة وضعفه غيرهم، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من بدل دينه فاقتلوه. رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن. وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو بكر الهذلي وهو ضعيف. وعن معاوية بن حيدة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن عصمة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه. رواه الطبراني وفيه الفضل بن المختار وهو ضعيف. وعن عبد الرحمن بن ثوبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته ان هذه القرية يعنى المدينة لا يصلح فيها قبلتان فأيما نصراني أسلم ثم تنصر فاضربوا عنقه. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه. وعن أبي موسى ومعاذ بن جبل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثهما إلى اليمن وأمرهما أن يعلما الناس القرآن قال فجاء معاذ إلى أبى موسى يزوره فإذا عنده رجل موثق بالحديد فقال يا أخي أو بعثنا نعذب الناس إنما بعثنا نعلمهم دينهم ونأمرهم بما ينفعهم فقال إنه أسلم ثم كفر فقال والذي بعث محمدا بالحق لا أبرح حتى أحرقه بالنار فقال أبو موسى إن لنا عنده بقية فقال والله لا أبرح أبدا قال فأتى بحطب فألهب فيه النار وكتفه وطرحه - قلت لهما في الصحيح غير هذا الحديث - رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن قيس بن أبي حازم قال جاء رجل إلى ابن مسعود فقال إني مررت بمسجد من مساجد بنى حنيفة فسمعتهم يقرؤن شيئا لم ينزله الله الطاحنات طحنا الخابزات خبزا والعاجنات عجنا اللاقمات لقما قال فقدم ابن مسعود ابن النواحة امامهم فقتله واستكثر البقية فقال لا أحراهم اليوم الشيطان سيروهم إلى الشام حتى يرزقهم الله توبة أو يفنيهم الطاعون وذكر الحديث.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن القاسم قال أتى عبد الله يعنى ابن مسعود فقيل له يا أبا عبد الرحمن إن ههنا أناسا يقرؤن قراءة مسيلمة فرده عبد الله فلبث ما شاء الله أن يلبث ثم أتاه فقال والذي أحلف به يا أبا عبد الرحمن لقد تركتهم الآن في دار وإن ذلك لعندهم فأمر قرظة بن كعب فسار بالناس