والله أعلم - رواه أحمد وفيه محمد بن إسحاق وهو مدلس. وعن أم سلمة أن قريشا أهمهم شأن المخزومية التي سرقت قالوا من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلموه في ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما هلك الذين من قبلكم أنه كان إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وأيم الله لو كانت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها. رواه الطبراني في الأوسط وقال لم يروه عن عمر بن قيس الماصر إلا عمرو بن أبي قيس الرازي وخالفه أصحاب الزهري فقالوا عن الزهري عن عروة عن عائشة، قلت ورجال الطبراني ثقات. وعن عروة بن الزبير عن أبيه قال لقى الزبير سارقا فشفع فيه فقيل له حتى تبلغه الامام فقال إذا بلغ الامام فلعن الله الشافع والمشفع كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه أبو غزية محمد بن موسى الأنصاري ضعفه أبو حاتم وغيره ووثقه الحاكم، وعبد الرحمن بن أبي الزناد ضعيف. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في ملكه، وقد تقدم في الاحكام. رواه الطبراني في الأوسط وفيه رجاء بن صبح صاحب السقط ضعفه ابن معين وغيره ووثقه ابن حبان. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في أمره. رواه الطبراني وفيه عبد الله بن جعفر المديني وهو متروك.
وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أيما رجل حالت شفاعته دون حد من حدود الله لم يزل في سخط الله حتى ينزع، وهو بتمامه في الاحكام. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه. وعن أبي مطر قال رأيت عليا أتى برجل فقالوا إنه قد سرق جملا فقال ما أراك سرقت قال بلى قال فلعله شبه لك قال بلى قد سرقت قال اذهب به يا قنبر فشد أصابعه وأوقد النار وادع الجزار يقطعه ثم انتظر حتى أجئ فلما جاء قال له سرقت قال لا فتركه قالوا له يا أمير المؤمنين لم تركته وقد أقر لك قال أخذته بقوله وأتركه بقوله ثم قال على أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل قد سرق فأمر بقطعه ثم بكى فقيل يا رسول الله ولم تبكي قال فكيف لا أبكى وأمتي نقطع بين أظهركم قالوا يا رسول الله أفلا عفوت عنه قال