صلى الله عليه وسلم على أبى أيوب وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء مسجده في تلك السنة.
رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن عاصم بن عدي قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين عشرة ليلة خلت من ربيع الأول فأقام بالمدينة عشر سنين.
رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن عبد الله بن الزبير ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فاستناخت به راحلته بين دار جعفر بن محمد بن علي ودار الحسن ابن زيد فأتاه الناس فقالوا يا رسول الله المنزل فانبعثت به راحلته فقال دعوها فإنها مأمورة ثم خرجت به حتى جاءت به موضع المنبر فاستناخت به ثم تجلجلت ولناس ثم عريش كانوا يرشونه ويعمرونه ويتبردون فيه حتى نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن راحلته فآوى إلى الظل فنزل فيه فأتاه أبو أيوب فقال يا رسول الله منزلي أقرب المنازل إليه فانقل رحلك قال نعم فذهب برحله إلى المنزل ثم أتاه رجل آخر فقال يا رسول الله انزل على فقال إن الرجل مع رحله حيث كان وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم في العريش اثنتي عشرة ليلة حتى بنى المسجد. رواه الطبراني في الأوسط وفيه صديق بن موسى قال الذهبي ليس بالحجة. وعن ابن إسحاق قال نزل أبو بكر على حبيب ويقال خبيب بن يساف أخي الحرث ابن الخزرج بالشيخ ويقال بل نزل على خارجة بن زيد بن أبي زهير أخي بنى الحرث بن الخزرج. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن ابن عباس أن عبد الله بن جحش وكان آخر من بقي ممن هاجر وكان قد كف بصره فلما أجمع على الهجرة كرهت امرأته ذلك بنت حرب بن أمية وجعلت تشير عليه أن يهاجر إلى غيره فهاجر بأهله وماله مكتتما من قريش حتى قدم المدينة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوثب أبو سفيان بن حرب فباع داره بمكة فمر بها بعد ذلك أبو جهل ابن هشام بن عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والعباس بن عبد المطلب وحويطب ابن عبد العزى وفيها أهب معطونة (1) فذرفت عينا عتبة وتمثل ببيت من شعر:
وكل (2) دار وإن طالت سلامتها * يوما سيدركها النكباء والحوب