أب ن عمرو وكان نقيب بنى زريق رافع بن مالك بن العجلان وكان نقيب بنى الحرث بن الخزرج عبد الله بن رواحة وسعد بن الربيع وكان نقيب بنى عوفه ابن الخزرج عبادة بن الصامت ونقيب بنى عبد الأشهل أسيد بن حضير وأبو الهيثم بن النبهان وكان نقيب بنى عمرو بن عوف سعد بن خيثمة.
وعن جابر قال مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين يتبع الناس في منازلهم بعكاظ ومجنة وفى الموسم بمنى يقول من يؤويني من ينصرني حتى أبلغ رسالة ربى وله الجنة حتى أن الرجل ليخرج من اليمن أو من مصر كذا قال قال فيأتيه قومه فيقولون احذر غلام قريش لا يفتنك وهو يمشى بين رحالهم وهم يشيرون إليه بالأصابع حتى بعثنا الله من يثرب فآويناه وصدقناه فيخرج الرجل منا فيؤمن به ويقرئه القرآن فينقلب إلى أهله فيسلمون باسلامه حتى لم يبق دار من دور الأنصار إلا وفيها رهط من المسلمين يظهرون الاسلام ثم ائتمروا جميعا فقلنا حتى متى نترك رسول الله صلى الله عليه وسلم يطرد في جبال مكة ويخاف فرحل إليه سبعون رجلا منا حتى قدموا عليه في الموسم فواعدنا شعب العقبة فاجتمعوا عندها من رجل ورجلين حتى توافينا فقلنا يا رسول الله على ما نبايعك قال تبايعوني على السمع والطاعة في النشاط والكسل وعلى الامر بالمعروف والنهى عن المنكر وان تقولوا لله لا تخافوا في الله لومة لائم وعلى أن تنصروني فتمنعوني إذا قدمت عليكم مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبنائكم ولكم الجنة قال فقمنا إليه فبايعناه وأخذ بيده أسعد بن زرارة وهو أصغرهم فقال رويدا يا أهل يثرب فانا لم نضرب إليه أكباد الإبل إلا ونحن نعلم أنه رسول الله وان اخراجه اليوم مفارقة العرب كافة وقتل خياركم وأن تعضكم السيوف أما أنتم قوم تصبرون على ذلك وأجركم على الله وأما أنتم تخافون من أنفسكم خبيئة فتبينوا ذلك فهو أعذر لكم عند الله قالوا أمط عنا يا أسعد فوالله لا ندع هذه البيعة أبدا ولا نسلبها أبدا فبايعناه فأخذ علينا وشرط ويعطينا على ذلك الجنة قلت روى أصحاب السنن منه طرفا رواه أحمد والبزار وقال في حديثه فوالله لأنذر هذه البيعة ولا نستقيلها، ورجال أحمد رجال الصحيح،