لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن ربيعة بن عبيد الديلي قال ما أسمعكم تقولون ان قريشا كانت تنال من رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أكثر ما رأيت أن منزله كان بين منزل أبى لهب وعقبة بن أبي معيط وكان ينقلب إلى بيته فيجد الأرحام والدماء والأنحات قد نصبت على بابه فينحي ذلك بسنة قوسه ويقول بئس الجوار هذا يا معشر قريش. رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن علي بن الحسين الرافقي وهو ضعيف. وتأتي أحاديث في تأييده على عدوه في علامات النبوة إن شاء الله.
وعن الحرث بن الحرث قال قلت لأبي ما هذه الجماعة قال هؤلاء القوم الذين اجتمعوا على صابئ لهم قال فنزلنا فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الناس إلى توحيد الله عز وجل والايمان وهم يردون عليه ويؤذونه حتى انتصف النهاري وانصدع الناس عنه أقبلت امرأة قد بدا نحرها تحمل قدحا ومنديلا فتناوله منها فشرب وتوضأ ثم رفع رأسه فقال يا بنية خمرى عليك نحرك ولا تخافين على أبيك قلنا من هذه قالوا هذه زينب بنته. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن منبت الأزدي قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية وهو يقول يا أيها الناس قولوا لا إله الا الله تفلحوا فمنهم من تفل في وجهه ومنهم من حثا عليه التراب ومنهم من سبه حتى انتصف النهار فأقبلت جارية بعس (1) من ماء فغسل وجهه ويديه وقال يا بنية لا تخشى على أبيك غيلة ولا ذلة فقلت من هذه قالوا زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي جارية وضيئة. رواه الطبراني وفيه منبت بن مدرك ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
وعن مدرك قال حججت مع أبي فلما نزلنا منى إذا نحن بجماعة فقلت لأبي ما هذه الجماعة قال هذا الصابئ فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يا أيها الناس قولوا لا إله الا الله تفلحوا. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن رجل من بنى مالك ابن كنانة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوق ذي المجاز يتخللها يقول يا أيا الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا، قال وأبو جهل يحثى عليه التراب ويقول لا يغوينكم هذا عن دينكم فإنما يريد لتتركوا آلهتكم وتتركوا اللات والعزى، وما يلتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت انعت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بين بردين أحمرين مربوع