الشيخ المفيد في اختصاصه / 260 201 / 10 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن مالك بن عطيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحب الأعمال إلى الله سرور الذي تدخله على المؤمن تطرد عنه جوعته أو تكشف عنه كربته (1).
أقول: الرواية صحيحة من حيث السند ومتنها واضح.
202 / 11 - الكليني، عن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحكم بن مسكين، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أدخل على مؤمن سرورا خلق الله عز وجل من ذلك السرور خلقا فيلقاه عند موته فيقول له: أبشر يا ولي الله بكرامة من الله ورضوان، ثم لا يزال معه حتى يدخله قبره يلقاه، فيقول له مثل ذلك، فإذا بعث يلقاه فيقول له مثل، ثم لا يزال معه عند كل هول يبشره ويقول له مثل ذلك، فيقول له: من أنت رحمك الله؟ فيقول: أنا السرور الذي أدخلته على فلان (2).
203 / 12 - الكليني، عن الحسين بن محمد، عن أحمد بن إسحاق عن سعدان بن مسلم، عن عبد الله بن سنان قال: كان رجل عند أبي عبد الله عليه السلام فقرأ هذه الآية (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا) (3) قال: فقال: أبو عبد الله عليه السلام فما ثواب من أدخل عليه السرور؟
فقلت: جعلت فداك عشر حسنات فقال: إي والله، وألف ألف حسنة (4).
204 / 13 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن أرومة، عن علي بن يحيى، عن الوليد بن العلاء، عن ابن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أدخل السرور على مؤمن فقد أدخله على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن أدخله