أقول: الرواية من حيث السند صحيحة والمراد ب (تقبضت) أي حصل لي قبض وحزن، والضمير في روحه راجع إلى الله سبحانه.
178 / 3 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: المؤمن أخو المؤمن عينه ودليله لا يخونه ولا يظلمه ولا يغشه ولا يعده عدة فيخلفه (1).
أقول: الرواية من حيث السند صحيحة.
179 / 4 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى وعدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد جميعا، عن أبي محبوب، عن علي بن رئاب، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: المؤمن أخو المؤمن كالجسد الواحد إن اشتكى شيئا منه وجد ألم ذلك في سائر جسده وأرواحهما من روح واحدة، وإن روح المؤمن لأشد اتصالا بروح الله من اتصال شعاع الشمس بها (2).
أقول: الرواية صحيحة سندا وذكر المفيد في (الاختصاص) 32 نظيرها مرسلا.
180 / 5 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن مثنى الحناط، عن الحارث بن المغيرة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: المسلم أخو المسلم هو عينه ومرآته ودليله لا يخونه ولا يخدعه ولا يظلمه ولا يكذبه ولا يغتابه (3).
181 / 6 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام ودخل عليه رجل فقال لي:
تحبه؟ فقلت: نعم، فقال لي: ولم لا تحبه وهو أخوك، وشريكك في دينك، وعونك على عدوك، ورزقه على غيرك (4).