أقول: رجال السند كلهم ثقات الا إسماعيل البصري، لأنه مهمل، وفي نسختنا المخطوطة من الكافي فتكفنوا كما ضبطناه وضبط في المطبوعة والمراد به: لبسوا الكفن وتهيؤوا للموت، وفي بعض النسخ بتقديم النون على الفاء فصار فتكنفوا، المراد بالكنف: الجانب أي اختاروا الكنف والجانب. والظاهر صحة الضبط الأول أي فتكفنوا بدليل ما بعده أعني لزموا أصول الشجر، والله العالم.
185 / 10 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن حماد بن عيسى، عن ربعي عن فضيل بن يسار قال:
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يغشه ولا يخذله ولا يغتابه ولا يخونه ولا يحرمه (2).
أقول: الرواية من حيث السند صحيحة ومتنها واضح.
186 / 11 - الحسين بن سعيد الأهوازي رفعه إلى أبي عبد الله قال: الأرواح جنود مجندة تلتقي فتتشام كما تتشام الخيل، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف، ولو أن مؤمنا جاء إلى مسجد فيه أناس كثير ليس فيهم إلا مؤمن واحد لمالت روحه إلى ذلك المؤمن حتى يجلس إليه (2).
187 / 12 - الحسين بن سعيد رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: لا والله لا يكون المؤمن مؤمنا أبدا حتى يكون لأخيه مثل الجسد، إذا ضرب عليه عروق واحد تداعت له سائر عروقه (3).
188 / 13 - الحسين بن سعيد رفعه إلى أبى عبد الله عليه السلام أنه قال: لكل شئ