أحمد بن محمد بن إبراهيم بن زياد بن موسى بن مالك الأشح العصري قال:
حدثتنا فاطمة بنت علي بن موسى عليهما السلام قالت: سمعت أبي عليا يحدث عن أبيه عن جعفر بن محمد عن أبيه وعمه زيد عن أبيهما علي بن الحسين عن أبيه وعمه عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: لا يحل لمسلم أن يروع مسلما (1).
أقول: السند من حيث اشتماله على فاطمة بنت علي بن موسى الرضا عليه وعلى آبائه آلاف التحيه والثناء، مهم ويطهر منه حضور النساء في (المجاميع العلمية) في ذاك الزمان وفى هذا المجال راجع إلى الرسالة التي كتبتها في سالف الزمان تحت عنوان (النساء في أصول كتبنا الرجالية) لإثبات هذا الموضوع.
ومتن الحديث واضح والمراد بروعه أي خوفه وأفزعه.
149 / 8 - الصدوق قال: في مناهي النبي صلى الله عليه وسلم: ألا ومن لطم خد مسلم أو وجهه بدد الله عظامه يوم القيامة، وحشر مغلولا حتى يدخل جهنم إلا أن يتوب (2).
150 / 9 - وفي صحيفة الرضا عليه السلام: عن الرضا عن آبائه عليه السلام قال: قال علي عليه السلام: ورثت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابين كتاب الله عز وجل وكتابا في قراب سيفي قيل: يا أمير المؤمنين وما الكتاب الذي في قراب سيفك؟ قال: من قتل غير قاتله أو ضرب غير ضاربه فعليه لعنة الله (3).
151 / 10 - الشيخ أبو محمد جعفر بن أحمد بن علي القمي، عن هارون بن موسى، عن محمد بن موسى، عن محمد بن علي بن خلف، عن موسى بن إبراهيم ، عن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ظهر