عز وجل: إن من عبادي المؤمنين لعبادا لا يصلح لهم أمر دينهم إلا بالغنى والسعة والصحة في البدن، فأبلوهم بالغنى والسعة والصحة في البدن فيصلح لهم أمر دينهم.
وقال: إن من العباد لعبادا لا يصلح لهم أمر دينهم إلا بالفاقة والمسكنة والسقم في أبدانهم، فأبلوهم بالفقر والفاقة والمسكنة والسقم في أبدانهم فيصلح لهم أمر دينهم (1).
34 / 14 - وعنه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الحواريين شكوا إلى عيسى ما يلقون من الناس وشدتهم عليهم، فقال: إن المؤمنين لم يزالوا مبغضين، وإيمانهم كحبة القمح ما أحلى مذاقها، وأكثر عذابها (2).
35 / 15 - وعنه، وعن أبي جعفر عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: عجبا للمؤمن، إن الله لا يقضي قضاء إلا كان خيرا له، فإن ابتلي صبر وإن أعطي شكر (3).
36 / 16 - وعنه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله عز وجل يعطي الدنيا من يحب ويبغض، ولا يعطي الآخرة إلا من أحب، وإن المؤمن ليسأل الرب موضع سوط في الدنيا فلا يعطيه إياه، ويسأله الآخرة فيعطيه ما شاء، ويعطي الكافر في الدنيا ما شاء ويسأل في الآخرة موضع سوط فلا يعطيه إياه (4).
37 / 17 - وعنه عن أبي عبد الله عليه السلام: قال: ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه ثم قال: ألا تسألوني عما ضحكت؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال:
عجبت للمرء المسلم أنه ليس من قضاء يقضيه الله له إلا كان خيرا له في عاقبة أمره (5).
38 / 18 - أبو علي محمد بن همام الإسكافي رفعه إلى أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لو أن مؤمنا على لوح لقيض الله له منافقا يؤذيه (6).