أقول الرواية من حيث السند معتبرة 16 / 5 - الكليني، عن عده من أصحابنا عن سهل بن زياد عن بن محبوب عن ابن رئاب، عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن لله عز وجل عبادا في الأرض من خالص عباده، ما ينزل من السماء تحفة إلى الأرض إلا صرفها عنهم إلى غيرهم ولا بلية إلا صرفها إليهم (1).
17 / 6 - الصدوق عن ابن وليد، عن الرضا، عن العباس بن معروف، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن محمد بن قيس قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:
ملكان هبطا من السماء فالتقيا في الهواء فقال أحدهما لصاحبه: فيما هبطت؟
قال: بعثني الله عز وجل إلى بحر إيل أحشر سمكة إلى جبار من الجبابرة اشتهى عليه سمكة في ذلك البحر، فأمرني أن أحشر إلى الصياد سمكة البحر حتى يأخذها له، ليبلغ الله عز وجل الكافر: غاية مناه في كفره، قال الآخر لصاحبه: ففيما بعثت أنت؟ قال بعثني الله عز وجل في أعجب من الذي بعثك فيه، بعثني إلى عبده المؤمن الصائم القائم المعروف دعائه وصومه في السماء لأكفي قدره التي طبخها لافطاره، ليبلغ الله في المؤمن من الغاية في اختبار ايمانه (2).
أقول: الرواية من حيث السند صحيحة ومتنها عند التأمل واضح.
18 / 7 - المفيد، عن أحمد الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن ابن عطية، عن ابن فرقد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن فيما ناجى الله به موسى بن عمران أن: يا موسى ما خلقت خلقا هو أحب إلي من عبدي المؤمن، وإني إنما ابتليته لما هو خير له، وأنا أعلم بما يصلح عبدي فليصبر على بلائي وليشكر نعمائي، وليرضى بقضائي، أكتبه في الصديقين عندي إذا عمل بما