يستوحش إلى أخيه فمن دونه، المؤمن عزيز في دينه (1).
قال الفيض في توضيحه: (ضمن الاستيحاش معنى الاستيناس، فعداه بإلى وإنما لا ينبغي له ذلك، لأنه ذل فلعل أخاه الذي ليس في مرتبته لا يرغب في صحبته).
وللمجلسي بيان في ذيل الحديث راجع بحار الأنوار 64 / 150.
331 / 6 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن ابن مسكان، عن منصور الصيقل والمعلى بن خنيس قالا: سمعنا أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: قال الله عز وجل: ما ترددت في شئ أنا فاعله كترددي في موت عبدي المؤمن إنني لأحب لقاءه ويكره الموت فأصرفه عنه، وإنه ليدعوني فأجيبه، وإنه ليسألني فأعطيه ولم لم يكن في الدنيا إلا واحد من عبيدي مؤمن لاستغنيت به عن جميع خلقي، ولجعلت له من إيمانه أنسا لا يستوحش إلى أحد (2).
أقول: ونقلها البرقي في محاسنه / 159 وللعلامة المجلسي تبيين مفصل في معنى التردد فراجع بحار الأنوار 64 / 155.
332 / 7 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن المؤمن ليسكن إلى المؤمن كما يسكن الظمآن إلى الماء البارد (3).
أقول: نقلها محمد بن محمد بن الأشعث بسنده إلى علي بن أبي طالب عليه السلام مثله في جعفريات / 197.
333 / 8 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن منصور بن يونس، عن عنبسة بن مصعب قال: سمعت أبا