فأكرمه فإنما أكرم الله عز وجل (1) أقول: الرواية من حيث السند موثوقة.
294 / 2 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن بكر بن صالح، عن الحسن بن علي، عن عبد الله بن جعفر بن إبراهيم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله من أكرم أخاه المسلم بكلمة يلطفه بها وفرج عنه كربته لم يزل في ظل الله الممدود عليه الرحمة ما كان في ذلك (2).
295 / 3 - الصدوق في حديث مناهي النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: ألا ومن أكرم أخاه المسلم فإنما يكرم الله عز وجل.
وفيه: قال عليه السلام: من أكرم فقيرا مسلما لقي الله عز وجل يوم القيامة وهو عنه راض (3).
296 / 4 - الصدوق باسناده عن الرضا عليه السلام عن أبيه موسى بن جعفر عليهما السلام قال كتب الصادق عليه السلام إلى بعض الناس: إن أردت أن يختم بخير عملك حتى تقبض وأنت في أفضل الأعمال، فعظم لله حقه، أن لا تبذل نعماؤه في معاصيه وأن تغتر بحلمه عنك، وأكرم كل من وجدته يذكر منا أو ينتحل مودتنا، ثم ليس عليك صادقا كان أو كاذبا، إنما لك نيتك وعليه كذبه (4).
297 / 5 - الحسين بن سعيد رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أكرم مؤمنا فإنما يكرم الله عز وجل (5).
298 / 6 - أبو القاسم الكوفي رفعه إلى الصادق عليه السلام أنه قال: من أكرم لنا وليا