وجوز المحقق اليسير منه (4)، لعدم الاضرار مع أنه (5) غير ملك لأحد. وهو (6) نادر وعليه (7) لو عمد بعض الحاج فوقف به (8) لم يجز، للنهي عن التصرف في ملك الغير، لأنا بنينا عليه (9) وهو (10) مفسد للعبادة التي هي عبارة عن الكون ومن ضرورياته (11) المكان.
____________________
كان موضع الاحياء يسيرا.
(1) أي بتلك المشاعر.
(2) سواء زاحم أم لا.
(3) وهي العبادة، لأنه يستلزم إحداث أبنية كثيرة شيئا فشيئا حتى يستوعب البناء تمام تلك المشاعر.
(4) أي من الاحياء.
(5) أي مع أن ذلك اليسير قبل الاحياء لا يكون ملكا خاصا لأحد. فلا يجوز معارضته في ذلك. لعدم تطاوله على حق أحد.
(6) أي قول (المحقق).
(7) أي وعلى القول بجواز إحياء اليسير من المشاعر وحصول الملك به.
(8) أي بهذا المحيا من أرض المشعر.
(9) يعني فرضنا صحة ذلك الاحياء اليسير. ولازم ذلك هو تملك المحيى لهذا المقدار الذي أحياه، فلا يجوز لغيره التصرف فيه بالوقوف، أو بغيره من دون إذنه (10) أي النهي.
(11) أي من ضروريات الكون (المكان)، لأن الكون الذي هو نفس العبادة المطلوبة في ذلك الموقف إنما يتحقق بالمكان. حيث إنه جزء مفهومه.
(1) أي بتلك المشاعر.
(2) سواء زاحم أم لا.
(3) وهي العبادة، لأنه يستلزم إحداث أبنية كثيرة شيئا فشيئا حتى يستوعب البناء تمام تلك المشاعر.
(4) أي من الاحياء.
(5) أي مع أن ذلك اليسير قبل الاحياء لا يكون ملكا خاصا لأحد. فلا يجوز معارضته في ذلك. لعدم تطاوله على حق أحد.
(6) أي قول (المحقق).
(7) أي وعلى القول بجواز إحياء اليسير من المشاعر وحصول الملك به.
(8) أي بهذا المحيا من أرض المشعر.
(9) يعني فرضنا صحة ذلك الاحياء اليسير. ولازم ذلك هو تملك المحيى لهذا المقدار الذي أحياه، فلا يجوز لغيره التصرف فيه بالوقوف، أو بغيره من دون إذنه (10) أي النهي.
(11) أي من ضروريات الكون (المكان)، لأن الكون الذي هو نفس العبادة المطلوبة في ذلك الموقف إنما يتحقق بالمكان. حيث إنه جزء مفهومه.