وفيه (2) نظر، لأنه فطحي (3) المذهب، ولو كان ما رواه حقا لما جعله (4) رأيا له، ومع ذلك (5) فقد اختلف سند الرواية عنه فتارة أسندها إلى رفاعة، وأخرى إلى زرارة، ومع ذلك نسبه (6) إلى نفسه.
والعجب من الشيخ - مع دعواه الإجماع المذكور (7) - أنه قال: إن إسناده إلى زرارة وقع نصرة لمذهبه الذي أفتى به لما رأى أن أصحابه لا يقبلون ما يقوله برأيه. قال (8): وقد وقع منه من العدول عن اعتقاد مذهب الحق (9) إلى الفطحية ما هو معروف. والغلط في ذلك (10) أعظم من الغلط في إسناد فتيا يعتقد صحته لشبهة دخلت عليه إلى بعض أصحاب الأئمة
____________________
(1) العصابة: الجماعة من الرجال. والمراد منهم (العلماء الإمامية).
(2) أي فيما أفاده (شيخ الطائفة) قدس سره.
(3) هم أصحاب (عبد الله بن الإمام الصادق) عليه السلام القائلين بإمامته.
وقد انقرضوا ولم يبق منهم أحد يدين بهذا المذهب.
(4) أي قوله وهو عدم الاحتياج إلى المحلل.
(5) أي ومع أنه فطحي المذهب، ومع أنه أسند هذا القول إلى رأيه.
(6) أي عدم الاحتياج إلى المحلل.
(7) وهو قوله رحمه الله: (أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عن عبد الله ابن بكير).
(8) أي (شيخ الطائفة).
(9) وهو (مذهب الإمامية الاثنا عشرية).
(10) وهو (العدول عن مذهب الحق).
(2) أي فيما أفاده (شيخ الطائفة) قدس سره.
(3) هم أصحاب (عبد الله بن الإمام الصادق) عليه السلام القائلين بإمامته.
وقد انقرضوا ولم يبق منهم أحد يدين بهذا المذهب.
(4) أي قوله وهو عدم الاحتياج إلى المحلل.
(5) أي ومع أنه فطحي المذهب، ومع أنه أسند هذا القول إلى رأيه.
(6) أي عدم الاحتياج إلى المحلل.
(7) وهو قوله رحمه الله: (أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عن عبد الله ابن بكير).
(8) أي (شيخ الطائفة).
(9) وهو (مذهب الإمامية الاثنا عشرية).
(10) وهو (العدول عن مذهب الحق).