من جميع المؤمنين فقال أبو عبد الله (عليه السلام) لداود بن زربي حدث داود الرقي بما مر عليكم حتى تسكن روعته قال فحدثته بالأمر كله فقال أبو عبد الله (عليه السلام) لهذا أفتيته لأنه كان أشرف على القتل من يد هذا العدو ثم قال يا داود بن زربي توضأ مثنى مثنى ولا تزدن عليه وانك ان زدت عليه فلا صلاة لك.
2092 (17) يب 23 - محمد بن الحسن الصفار صا 71 - الصفار عن يعقوب بن يزيد عن الحسن بن علي الوشاء عن داود بن زربي (زرين - خ ل صا) قال سئلت ابا عبد الله (عليه السلام) عن الوضوء فقال لي توضأ ثلاثا ثلاثا (قال - يب) ثم قال لي أليس تشهد بغداد وعساكرهم قلت بلى قال فكنت يوما أتوضأ في دار المهدى فرآني بعضهم وانا لا أعلم به فقال كذب من زعم انك فلاني وأنت تتوضأ هذا الوضوء قال فقلت لهذا والله امرني.
2093 (18) فقيه 9 - روى عمرو ابن أبي المقدام قال حدثني من سمع أبا عبد الله (عليه السلام) يقول إني لأعجب ممن يرغب ان يتوضأ اثنتين اثنتين وقد توضأ رسول الله (صلى الله عليه وآله) اثنتين اثنتين.
2094 (19) فقيه روى ان مرتين أفضل.
2095 (20) فقيه روى في مرتين انه إسباغ.
2096 (21) ارشاد المفيد 269 - روى محمد بن إسماعيل عن محمد بن الفضل قال اختلفت الرواية بين أصحابنا في مسح الرجلين في الوضوء أهو من الأصابع إلى الكعبين أم من الكعبين إلى الأصابع فكتب علي بن يقطين إلى أبي الحسن موسى (عليه السلام) جعلت فداك ان أصحابنا قد اختلفوا في مسح الرجلين فان رأيت أن تكتب إلى بخطك ما يكون عملي عليه فعلت انشاء الله فكتب اليه أبو الحسن (عليه السلام) فهمت ما ذكرت من الاختلاف في الوضوء والذي آمرك به في ذلك أن تمضمض ثلاثا وتستنشق ثلاثا وتغسل وجهك ثلاثا وتخلل شعر لحيتك وتمسح رأسك كله وتمسح ظاهر أذنيك وباطنهما وتغسل رجليك إلى الكعبين ثلاثا ولا تخالف ذلك إلى غيره فلما وصل الكتاب إلى علي بن يقطين تعجب مما رسم له فيه مما