(ويسجد لهما) كذا في النسخ بتثنية الضمير، جعلا للتشهد والصلاة بمنزلة واحد، لأنها جزؤه ولو جمعه كان أجود (2) (سجدتي السهو).
والأولى تقديم الأجزاء على السجود لها كتقديمها عليه بسبب غيرها وإن تقدم، وتقديم سجودها على غيره وإن تقدم سببه أيضا (3).
____________________
(1) يعني: لو خرج الوقت قبل الإتيان بهذا الجزء المقضي كان إطلاق اسم القضاء عليه على وفق المعهود.
(2) حيث إن المصنف ذكر الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله منفردة عن التشهد، فيكون المجموع ثلاثة، فالأجود أن يقول ويسجد لها.
(3) هذه العبارة غامضة ومعقدة جدا كما أشرنا إليها في مقدمتنا في ص 13 فتحتاج إلى الشرح.
إليك توضيحها.
قد علمت في ص 700 أن بعض أجزاء الصلاة كالتشهد، وإحدى السجدتين تقضى بعد الصلاة - لو فاتت -.
كما تقدم في ص 700 وجوب سجدتي السهو لأجل ذلك الفوات ولغيره من الزيادة، أو النقصان غير المبطلين.
بقي بيان كيفية الإتيان بهذه الأمور بعد الصلاة فأخذ رحمه الله يبينها بما حاصله:
أن الأولى تقديم قضاء الأجزاء المنسية على سجود السهو
(2) حيث إن المصنف ذكر الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله منفردة عن التشهد، فيكون المجموع ثلاثة، فالأجود أن يقول ويسجد لها.
(3) هذه العبارة غامضة ومعقدة جدا كما أشرنا إليها في مقدمتنا في ص 13 فتحتاج إلى الشرح.
إليك توضيحها.
قد علمت في ص 700 أن بعض أجزاء الصلاة كالتشهد، وإحدى السجدتين تقضى بعد الصلاة - لو فاتت -.
كما تقدم في ص 700 وجوب سجدتي السهو لأجل ذلك الفوات ولغيره من الزيادة، أو النقصان غير المبطلين.
بقي بيان كيفية الإتيان بهذه الأمور بعد الصلاة فأخذ رحمه الله يبينها بما حاصله:
أن الأولى تقديم قضاء الأجزاء المنسية على سجود السهو