والقول بأن البعيد فرضه الجهة أصح القولين في المسألة، خلافا للأكثر، حيث جعلوا المعتبر للخارج عن الحرم استقباله، استنادا إلى روايات ضعيفة (2).
____________________
عشرة أمتار مثلا، وخرج من أمام كل مصل خط، وبين كل خط وآخر ذراع واحد واستمرت الخطوط متوازية، فإن عشرة من هذه الخطوط تخرج عن جرم الكعبة لا محالة، وإن ابتعد صف المصلين عن الكعبة أميالا ما دامت الخطوط متوازية وجهة المصلين واحدة كما يتضح لك جليا في الشكل رقم (2).
ولا يمكن فرض إصابة مجموع أفراد الصف البعيد لجرم الكعبة إلا إذا كانت الخطوط الخارجية منه باتجاه الكعبة غير متوازية كما يبدو لك جليا في الشكل المرسوم رقم (3).
(1) أي وبما ذكرنا: من أن البعد لا يوجب الاتساع حقيقة اتضح الفرق بين القول باعتبار العين، والقول باعتبار الجهة، فتترتب على الأول بطلان صلاة بعض الصف الذي يزيد طوله على طول الجانب المواجه من الكعبة، لخروج البعض مع المحافظة على التوازي بين الخطوط الموصلة بين المصلي والكعبة.
بينما تترتب على الثاني صحة صلاة الجميع حتى مع الحفاظ على توازي الخطوط، حيث لا يعتبر إصابة جرم الكعبة فلا يضر خروج البعض عنه ما دامت الخطوط مصيبة للجهة.
(2) راجع (وسائل الشيعة). الجزء 3. ص 220 - 221. الباب 3.
الأحاديث.
ولا يمكن فرض إصابة مجموع أفراد الصف البعيد لجرم الكعبة إلا إذا كانت الخطوط الخارجية منه باتجاه الكعبة غير متوازية كما يبدو لك جليا في الشكل المرسوم رقم (3).
(1) أي وبما ذكرنا: من أن البعد لا يوجب الاتساع حقيقة اتضح الفرق بين القول باعتبار العين، والقول باعتبار الجهة، فتترتب على الأول بطلان صلاة بعض الصف الذي يزيد طوله على طول الجانب المواجه من الكعبة، لخروج البعض مع المحافظة على التوازي بين الخطوط الموصلة بين المصلي والكعبة.
بينما تترتب على الثاني صحة صلاة الجميع حتى مع الحفاظ على توازي الخطوط، حيث لا يعتبر إصابة جرم الكعبة فلا يضر خروج البعض عنه ما دامت الخطوط مصيبة للجهة.
(2) راجع (وسائل الشيعة). الجزء 3. ص 220 - 221. الباب 3.
الأحاديث.