____________________
فينسى أن يغسله فيصلي، ثم يذكر بعد ما صلى أيعيد صلاته؟
قال: يغسله ولا يعيد صلاته، إلا أن يكون مقدار الدرهم مجتمعا فيغسله ويعيد الصلاة.
المصدر نفسه. ص 1026. الباب 20. الحديث 1.
(1) البغلي صفة للدرهم. وهو بفتح الباء، وسكون الغين، وكسر اللام: نسبة إلى رأس البغل، وهو رجل يهودي كان يضرب الدراهم الفارسية أيام عمر بن الخطاب، وكانت تسمى قبل ذلك بالدراهم الكسروية، مصورا عليها صورة الملك، وفي الكرسي مكتوب بالفارسية " نوش خور " أي كل هنيئا.
قال الشهيد الأول رحمة الله عليه في الذكرى: السكة كانت كسروية بوزن ثمانية دوانيق، ثم تغير اسمها إلى " البغلية " في الإسلام ولكن الوزن بحاله.
وكانوا أيضا يتعاملون بدراهم أخرى تسمى " الطبرية " وزنها أربعة دوانيق، حتى كان زمن عبد الملك فجمع بينهما، واتخذ الدرهم منهما واستقر أمر الإسلام على ستة دوانيق.
والطبرية: دراهم ضربها خالد بن الوليد في طبرية السنة الخامسة عشرة للهجرة، لكنها بنفس النقوش الفارسية، أو الرومية.
لكن عليها: (الصليب والتاج والصولجان).
إذا فالدرهم على أقسام ثلاث:
(الأول): البغلية: وهي ثمانية دوانيق، وتسمى " الوافي " أيضا، لأنها كانت أكبرها سعة، وبها يقدر العفو عن الدم في الصلاة.
(الثاني): الطبرية: وهي التي كان وزنها أربعة دوانيق
قال: يغسله ولا يعيد صلاته، إلا أن يكون مقدار الدرهم مجتمعا فيغسله ويعيد الصلاة.
المصدر نفسه. ص 1026. الباب 20. الحديث 1.
(1) البغلي صفة للدرهم. وهو بفتح الباء، وسكون الغين، وكسر اللام: نسبة إلى رأس البغل، وهو رجل يهودي كان يضرب الدراهم الفارسية أيام عمر بن الخطاب، وكانت تسمى قبل ذلك بالدراهم الكسروية، مصورا عليها صورة الملك، وفي الكرسي مكتوب بالفارسية " نوش خور " أي كل هنيئا.
قال الشهيد الأول رحمة الله عليه في الذكرى: السكة كانت كسروية بوزن ثمانية دوانيق، ثم تغير اسمها إلى " البغلية " في الإسلام ولكن الوزن بحاله.
وكانوا أيضا يتعاملون بدراهم أخرى تسمى " الطبرية " وزنها أربعة دوانيق، حتى كان زمن عبد الملك فجمع بينهما، واتخذ الدرهم منهما واستقر أمر الإسلام على ستة دوانيق.
والطبرية: دراهم ضربها خالد بن الوليد في طبرية السنة الخامسة عشرة للهجرة، لكنها بنفس النقوش الفارسية، أو الرومية.
لكن عليها: (الصليب والتاج والصولجان).
إذا فالدرهم على أقسام ثلاث:
(الأول): البغلية: وهي ثمانية دوانيق، وتسمى " الوافي " أيضا، لأنها كانت أكبرها سعة، وبها يقدر العفو عن الدم في الصلاة.
(الثاني): الطبرية: وهي التي كان وزنها أربعة دوانيق