أو على خبر المعطوف عليها خاصة (3) فتقع الجملة الإنشائية خبر
____________________
(1) وهي جملة " نعم المعين " الإنشائية، لأن نعم من أفعال المدح فيستدعي تقدير ها جملة خبرية: بأن تجعل خبرا لمبتدأ محذوف وهو " هو ".
وهذا التقدير يستلزم تقديرا آخر وهو " مقول في حقه كذا " حتى ينسجم المعنى، وبكون " نعم المعين " مقولا للقول المحذوف هكذا:
" وهو مقول في حقه نعم المعين ".
(2) وهي جملة " حسبنا الله "، وكونها إنشائية باعتبار أن المقصود:
(اللهم اعطنا واكفنا).
(3) لما كانت عبارة المصنف في بادئ النظر مشوشة الأعراب من جهة عطف الإنشاء على الخبر، فلذلك تصدى الشارح (رحمه الله) إلى توجيهها بأمور:
(الأول): تأويل الجملة المعطوفة إلى جملة خبرية، بجعلها هكذا:
" وهو مقول في حقه نعم المعين ".
(الثاني): تقدير المعطوف عليها إنشائية باعتبارها جملة دعائية أي.
" اللهم اعطنا واكفنا ".
(الثالث): تأويل " نعم المعين " إلى مفرد وعطفها على مفرد وهو " حسبنا ".
(الرابع): إبقاء جملة " نعم المعين " على جملة إنشائية، ولكن بعطفها على مفرد وهو " حسبنا "، فتصبح جملة إنشائية خبرا عن مبتدأ ولا إشكال فيه.
(الخامس): جعل الواو استينافية لا عاطفة، فنتخلص عن المحذور
وهذا التقدير يستلزم تقديرا آخر وهو " مقول في حقه كذا " حتى ينسجم المعنى، وبكون " نعم المعين " مقولا للقول المحذوف هكذا:
" وهو مقول في حقه نعم المعين ".
(2) وهي جملة " حسبنا الله "، وكونها إنشائية باعتبار أن المقصود:
(اللهم اعطنا واكفنا).
(3) لما كانت عبارة المصنف في بادئ النظر مشوشة الأعراب من جهة عطف الإنشاء على الخبر، فلذلك تصدى الشارح (رحمه الله) إلى توجيهها بأمور:
(الأول): تأويل الجملة المعطوفة إلى جملة خبرية، بجعلها هكذا:
" وهو مقول في حقه نعم المعين ".
(الثاني): تقدير المعطوف عليها إنشائية باعتبارها جملة دعائية أي.
" اللهم اعطنا واكفنا ".
(الثالث): تأويل " نعم المعين " إلى مفرد وعطفها على مفرد وهو " حسبنا ".
(الرابع): إبقاء جملة " نعم المعين " على جملة إنشائية، ولكن بعطفها على مفرد وهو " حسبنا "، فتصبح جملة إنشائية خبرا عن مبتدأ ولا إشكال فيه.
(الخامس): جعل الواو استينافية لا عاطفة، فنتخلص عن المحذور