____________________
كذلك كلمة " طهور " جعلت متعديا بحسب الاستعمال وإن كان بحسب الوضع اللغوي لازما، على عكس " أكول ". فالتشبيه هنا بالعكس.
(1) يدل على إرادة مطلق الماء والأرض من الطهور هنا أمران:
(الأول): تصريح المصنف قريبا بأن الطهور هو الماء والتراب.
(الثاني): دليل العقل: وهو أنه لو كان المراد بالطهور معناه الاصطلاحي الشرعي: وهو الطاهر في نفسه المطهر لغيره - لزم منه الدور الباطل، فيجب إرادة نفس الماء والأرض، حذرا من الدور.
إليك توضيح الدور:
إن الطهور لو كان بمعناه اللغوي: الطاهر المطهر كان تعريف الطهور متوقفا على معرفة الطهارة، والمفروض أن تعريف الطهارة موقوف على معرفة الطهور، لأنه قد أخذ في تعريفها فأصبح المعرف معرفا فيلزم توقف الشئ على نفسه.
(2) ملخصه: أن هنا إشكالين على سبيل المنفصلة الحقيقية، وذلك لأنه إن أريد بالطهور معناه العام كان على خلاف الاصطلاح، حيث أن أكثر الفقهاء ذهبوا إلى أن المراد من الطهارة ما كان مبيحا للصلاة.
وإن أريد معناه الخاص فهو وإن كان يوافق الاصطلاح، لكنه
(1) يدل على إرادة مطلق الماء والأرض من الطهور هنا أمران:
(الأول): تصريح المصنف قريبا بأن الطهور هو الماء والتراب.
(الثاني): دليل العقل: وهو أنه لو كان المراد بالطهور معناه الاصطلاحي الشرعي: وهو الطاهر في نفسه المطهر لغيره - لزم منه الدور الباطل، فيجب إرادة نفس الماء والأرض، حذرا من الدور.
إليك توضيح الدور:
إن الطهور لو كان بمعناه اللغوي: الطاهر المطهر كان تعريف الطهور متوقفا على معرفة الطهارة، والمفروض أن تعريف الطهارة موقوف على معرفة الطهور، لأنه قد أخذ في تعريفها فأصبح المعرف معرفا فيلزم توقف الشئ على نفسه.
(2) ملخصه: أن هنا إشكالين على سبيل المنفصلة الحقيقية، وذلك لأنه إن أريد بالطهور معناه العام كان على خلاف الاصطلاح، حيث أن أكثر الفقهاء ذهبوا إلى أن المراد من الطهارة ما كان مبيحا للصلاة.
وإن أريد معناه الخاص فهو وإن كان يوافق الاصطلاح، لكنه