وهو للإمام خاصة،
____________________
إما لعطلته، لانقطاع الماء عنه أو لاستيلاء الماء عليه، أو لاستيجامه، أو لغير ذلك).
احترز بما خلا عن الاختصاص عما كان مختصا، لكونه حريما لعامر، أو مقطعا، ونحو ذلك.
وقوله: (ولا ينتفع به: إما لعطلته).
لا معادل له، فإن جميع ما بعده لتحقيق العطلة، فإنها تكون لكل واحد من الأمور المذكورة، وكان الأولى أن يقول: ولا ينتفع به لعطلته، لانقطاع الماء عنه أو لاستيلاء الماء عليه إلى آخره.
قوله: (وهو للإمام عليه السلام خاصة).
بإجماعنا، في صحيح أبي خالد الكابلي، عن الباقر عليه السلام قال: " وجدنا في كتاب علي عليه السلام: ﴿إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين﴾ (1) أنا وأهل بيتي الذين أورثنا الأرض، ونحن المتقون والأرض كلها لنا، فمن أحيا أرضا من المسلمين فليعمرها، وليؤد خراجها إلى الإمام من أهل بيتي، وله ما أكل منها، وإن تركها أو خربها فأخذها رجل من المسلمين (من بعده) فعمرها وأحياها فهو أحق بها من الذي تركها، فليؤد خراجها إلى الإمام من أهل بيتي، وله ما أكل حتى يظهر القائم عليه السلام من أهل بيتي بالسيف فيحويها ويخرجهم منها، كما حواها رسول الله صلى الله عليه وآله ومنعها، إلا ما كان في أيدي شيعتنا فيقاطعهم
احترز بما خلا عن الاختصاص عما كان مختصا، لكونه حريما لعامر، أو مقطعا، ونحو ذلك.
وقوله: (ولا ينتفع به: إما لعطلته).
لا معادل له، فإن جميع ما بعده لتحقيق العطلة، فإنها تكون لكل واحد من الأمور المذكورة، وكان الأولى أن يقول: ولا ينتفع به لعطلته، لانقطاع الماء عنه أو لاستيلاء الماء عليه إلى آخره.
قوله: (وهو للإمام عليه السلام خاصة).
بإجماعنا، في صحيح أبي خالد الكابلي، عن الباقر عليه السلام قال: " وجدنا في كتاب علي عليه السلام: ﴿إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين﴾ (1) أنا وأهل بيتي الذين أورثنا الأرض، ونحن المتقون والأرض كلها لنا، فمن أحيا أرضا من المسلمين فليعمرها، وليؤد خراجها إلى الإمام من أهل بيتي، وله ما أكل منها، وإن تركها أو خربها فأخذها رجل من المسلمين (من بعده) فعمرها وأحياها فهو أحق بها من الذي تركها، فليؤد خراجها إلى الإمام من أهل بيتي، وله ما أكل حتى يظهر القائم عليه السلام من أهل بيتي بالسيف فيحويها ويخرجهم منها، كما حواها رسول الله صلى الله عليه وآله ومنعها، إلا ما كان في أيدي شيعتنا فيقاطعهم