قلبه يوم يموت القلوب، ولم يمت حتى يرى مائة ملك يؤمنونه من عذاب الله، ثلاثون منهم يبشرونه بالجنة، وثلاثون كانوا يعصمونه من الشيطان، وثلاثون يستغفرون له آناء الليل والنهار، وعشرة يكيدون من كاده (1).
فصل (45) فيما نذكره من قيام ليلة النصف من شعبان وصيام يومها رويناه في الجزء الثاني من كتاب التحصيل في ترجمة أحمد بن المبارك بن منصور، باسناده إلى مولانا علي عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله:
إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها، فان الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء فيقول: الا مستغفر فاغفر له، الا مسترزق فارزقه، حتى يطلع الفجر (2).
فصل (46) فيما نذكره من صلاة ركعتين في ليلة النصف من شعبان وأربع ركعات ومائة ركعة رويناها بإسنادنا إلى جدي أبي جعفر الطوسي رحمه الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
من تطهر ليلة النصف من شعبان فأحسن الطهر ولبس ثوبين نظيفين ثم خرج إلى مصلاه فصلى العشاء الآخرة، ثم صلى بعدها ركعتين يقرء في أول ركعة الحمد وثلاث آيات من أول البقرة وآية الكرسي وثلاث آيات من آخرها، ثم يقرء في الركعة الثانية الحمد (وقل أعوذ برب الناس) - سبع مرات، و (قل أعوذ برب الفلق) - سبع مرات، و (قل هو الله احمد) - سبع مرات، ثم يسلم ويصلي بعدها أربع ركعات، يقرء في أول ركعة يس، وفي الثانية حم الدخان، وفي الثالثة ألم السجدة، وفي الرابعة (تبارك الملك).