أعطاه الله، والا ادخر له من الخير أفضل ما دعا به داع من أوليائه وأحبائه وأصفيائه (1).
ومن ذلك ما رواه الشيخ جعفر بن محمد الدوريستي في كتاب الحسنى باسناده إلى الباقر عليه السلام، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صام أول يوم من رجب وجبت له الجنة، (2).
فصل (15) فيما نذكره من فضل صوم أول يوم من رجب ويوم من وسطه ويوم من آخره رويناه بإسنادنا إلى أبى جعفر بن بابويه قدس الله روحه من أماليه، ومن عيون أخبار الرضا عليه السلام باسناده إلى الرضا عليه السلام قال:
من صام أول يوم من رجب رغبة في ثواب الله عز وجل وجبت له الجنة ومن صام يوما من وسطه شفع في مثل ربيعة ومضر، ومن صام يوما في آخره جعله الله عز وجل من ملوك الجنة، وشفعه في أبيه وأمه وابنه وابنته، وأخيه وأخته، وعمه وعمته، وخاله وخالته، ومعارفه وجيرانه، وان كانوا مستوجبي النار (3).
فصل (16) فيما نذكره من صوم أول يوم من رجب وثلاثة أيام لم يعين وقتها روينا ذلك بإسنادنا إلى أبي جعفر بن بابويه من كتاب من لا يحضره الفقيه، فقال ما هذا لفظه: قال: قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام:
رجب شهر عظيم، يضاعف الله فيه الحسنات، ويمحو فيه السيئات، من صام يوما من رجب تباعدت عنه النار مسيرة سنة، ومن صام ثلاثة أيام وجبت له الجنة (4).