زاره كل يوم في قبره تسعون ألف ملك إلي النفخ في الصور (1).
فصل (35) فيما نذكره من عمل الليلة الثالثة عشر من شعبان وجدناه مرويا عن النبي صلى الله عليه وآله قال:
ومن صلى في الليلة الثالثة عشر من شعبان ركعتين، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة (والتين والزيتون) مرة، فكأنما أعتق مائتي رقبة من ولد إسماعيل عليه السلام، وخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه وأعطاه الله براءة من النار، ويرافق محمد صلى الله عليه وآله وإبراهيم عليه السلام (2).
أقول: وقد كنا ذكرنا في الليالي البيض من رجب عملا جليلا يعمل به في هذه الليالي البيض من شعبان وشهر رمضان، فيؤخذ من ذلك المكان ويغتنم أوقات الامكان.
فصل (36) فيما نذكره من فضل صوم ثلاثة عشر من شعبان رويناه بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه فيما ذكره في كتاب أماليه وفي كتاب ثواب الأعمال باسناده عن النبي صلى الله عليه وآله قال: ومن صام ثلاثة عشر يوما من شعبان استغفرت له (3) ملائكة سبع سماوات (4).