الأعمال باسناده إلى النبي صلى الله عليه وآله، قال:
ومن صام من رجب تسعة وعشرين يوما غفر الله له ولو كان عشارا ولو كانت امرأة فجرت سبعين مرة، بعد ما أرادت به وجه الله والخلاص من جهنم، يغفر لها (1). (2) وروى جعفر بن محمد الدوريستي في كتابه باسناده إلى الرضا عليه السلام قال:
ومن صام يوم التاسع والعشرين عن رجب كان صومه ذلك اليوم كفارة مائة سنة.
فصل (105) فيما نذكره من عمل ليلة الثلاثين من رجب وجدناه في خزائن خلع الأمان وتيجان الرضوان، مرويا عن النبي صلى الله عليه وآله قال:
ومن صلى ليلة الثلاثين من رجب عشر ركعات بالحمد مرة و (قل هو الله أحد) عشر مرات، وأعطاه الله في جنة الفردوس سبع مدن ويخرج من قبره ووجهه كالبدر، ويمر على الصراط كالبرق الخاطف وينجو من النار، والحمد لله (3).
فصل (106) فيما نذكره من فضل صوم ثلاثين يوما من رجب روينا ذلك بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه في أماليه وفي كتاب ثواب الأعمال باسناده إلى النبي صلى الله عليه وآله قال:
ومن صام من رجب ثلاثين يوما نادى مناد من السماء: يا عبد الله اما ما مضى فقد غفر لك فاستأنف العمل فيما بقي، فأعطاه الله في الجنان كلها، في كل جنة أربعين الف مدينة من ذهب، في كل مدينة أربعون ألف ألف قصر، في كل قصر أربعون