أعمارهم ما بلغت، ويشفع يوم القيامة في مثل ما يشفعون فيه ويحشر معهم في زمرتهم حتى يدخل الجنة ويكون من رفقائهم (1).
فصل (30) فيما نذكره من عمل الليلة الثالثة من رجب وجدناه في كتب العبادة مرويا عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله في ذخائر السعادة، قال:
من صلى في الليلة الثالثة من رجب عشر ركعات، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و (إذا جاء نصر الله والفتح) خمس مرات، بني الله له قصرا في الجنة، عرضه وطوله أوسع من الدنيا سبع مرات، نادى مناد من السماء: بشروا ولي الله بالكرامة العظمى ومرافقة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين (2).
فصل (31) فيما نذكره من فضل صوم ثلاثة أيام من رجب وصلاة في اليوم الثالث روينا ذلك بإسنادنا إلى ابن بابويه في كتاب ثواب الأعمال وأماليه باسناده إلى النبي صلى الله عليه وآله قال:
من صام من رجب ثلاثة أيام جعل الله بينه وبين النار خندقا وحجابا، طوله مسيرة سبعين عاما، ويقول الله عز وجل له عند افطاره: لقد وجب حقك علي ووجبت لك محبتي وولايتي، أشهدكم ملائكتي اني قد غفرت له ما تقدم من ذنبه وما تأخر (3).
واما الصلاة في اليوم الثالث من رجب:
فإننا وجدناها في بعض كتب العبادات المتضمنة لما يبقى من السعادات عن النبي