الأعمال باسناده إلى النبي صلى الله عليه وآله قال:
ومن صام من رجب اثني عشر يوما كسي يوم القيامة حلتين خضراوتين من سندس وإستبرق ويحبر (1) بهما، لو دليت حلة منهما إلى الدنيا لأضاء ما بين مشرقها ومغربها ولصارت الدنيا أطيب من ريح المسك (2).
فصل (50) فيما نذكره من عمل الليلة الثالثة عشر والليالي البيض من رجب شعبان وشهر رمضان وجدنا ذلك في كتب نقل الآثار الدعاة إلى دار القرار، مرويا عن النبي صلى الله عليه وآله قال:
ومن صلى في الليلة الثالثة عشر من رجب عشر ركعات في الأولى بالحمد مرة (3).
والعاديات مرة، وفي الثانية بالحمد و (ألهاكم التكاثر) مرة والباقي كذلك، غفر الله له ذنوبه وإن كان عاقا لوالديه رضي الله سبحانه عنه، وان منكرا ونكيرا لا يقر بأنه ولا يروعانه، ويمر على الصراط كالبرق الخاطف، ويعطي كتابه بيمينه ويثقل ميزانه وأعطى في جنة الفردوس ألف مدينة (4).
واما ما نذكره في الليالي البيض:
فهو اسناده من كتاب محمد بن علي الطرازي فقال ما هذا لفظه: اخبرهم أبو الحسين أحمد بن أحمد بن سعيد الكاتب رضي الله عنه قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن علي القياني، قال: سمعت جدي، يقول: سمعت أحمد بن أبي العيفاء، يقول: