فصل (3) فيما نذكره من فضل هذا الصيام الحاضر واحترام اليوم العاشر من ربيع الآخر لأجل تعظيم المولود فيه وفضله الباهر أقول: إن كل يوم ولد فيه امام من أئمة الاسلام فهو يوم عظيم الانعام، ينبغي ان يتلقى بما يستحقه من الشكر لله جل جلاله، والثناء على مقدس مجده والزيادة في مهمات حمده، وان يعترف لله جل جلاله بما فتح الله فيه من الأبواب إلى سعادة الدنيا ويوم الحساب، ويعترف للامام صلوات الله عليه بحقه الذي أوجبه الله جل جلاله برئاسته وسياسته وشفقته وعظمته، ويختمه بما يليق به من خاتمته.
وقد قدمنا في عدة مواضع من هذا الكتاب تفصيلا لهذه الأسباب.