إقبال الأعمال - السيد ابن طاووس - ج ٣ - الصفحة ٣٦٥
على الصراط كالبرق الخاطف (1).
فصل (86) فيما نذكره من فضل صوم تسعة وعشرين يوما من شعبان رويناه بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه فيما ذكره في كتاب أماليه وكتاب ثواب الأعمال باسناده عن النبي صلى الله عليه وآله قال: ومن صام تسعة وعشرين يوما من شعبان نال رضوان الله الأكبر (2).
فصل (87) فيما نذكره من عمل الليلة الثلاثين من شعبان وجدناه مرويا عن النبي صلى الله عليه وآله، قال:
من صلى ليلة الثلاثين من شعبان ركعتين، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و (سبح اسم ربك الاعلى) عشر مرات، فإذا فرغ من صلاته صلى على النبي صلى الله عليه وآله مائة مرة، فوالذي بعثني بالحق نبيا ان الله يرفع له ألف ألف مدينة في جنة النعيم ولو اجتمع أهل السماوات والأرض على احصاء ثوابه ما قدروا، وقضى الله له الف حاجة (3).
فصل (88) فيما نذكره من فضل صوم يوم الثلاثين من شعبان روينا ذلك بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه فيما ذكره في كتاب أماليه وكتاب ثواب الأعمال باسناده إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال ومن صام يوم الثلاثين من شعبان ناداه جبرئيل عليه السلام من قدام العرش:

١ - عنه الوسائل ٨: ١٠٣، مصباح الكفعمي: ٥٣٩.
٢ - أمالي الصدوق: ٣٠، ثواب الأعمال: ٨٧، عنها البحار 97: 70.
3 - عنه الوسائل 8: 103، مصباح الكفعمي: 539.
(٣٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 360 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 » »»
الفهرست