من عذابك.
وأعوذ بك منك لا إله إلا أنت، جل ثناؤك لا احصي مدحتك ولا الثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك وفوق ما يقول القائلون، أن تصلي على محمد وآل محمد، وافعل بي كذا وكذا (١).
وروينا هذه الأربع ركعات وهذا الدعاء بإسنادنا إلى جدي أبي جعفر الطوسي (٢)، واقتصر في قراءة كل ركعة منها بالحمد مرة و (قل هو الله أحد) مائتين وخمسين مرة، ولم يذكر التخيير.
وذكر الطرازي بعد هذه الصلاة والدعاء، فقال ما هذا لفظه: ومما يدعى به في هذه الليلة:
اللهم أنت الحي القيوم العلي العظيم، الخالق البارئ، المحيي المميت البدئ البديع، لك الكرم ولك الفضل، ولك الحمد ولك المن، ولك الجود ولك الكرم،، ولك الأمر وحدك لا شريك لك، يا واحد يا أحد يا صمد يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.
اللهم صل على محمد وآل محمد، واغفر لي وارحمني، واكفني ما أهمني، واقض ديني ووسع علي رزقي (٣)، فإنك في هذه الليلة كل أمر تفرق ومن تشاء من خلقك ترزق، فارزقني وأنت خير الرازقين. فإنك قلت وأنت خير القائلين الناطقين: ﴿واسألوا الله من فضله﴾ (4)، فمن فضلك أسأل، وإياك قصدت، وابن نبيك اعتمدت، ولك رجوت، يا أرحم الراحمين (5).